السبت، 13 أكتوبر 2012

لقاء ملىء بالحب


لقاء ملىء بالحب


يُنادينى ويقول : اين انتى ياضياء الكلماتِ ونورهِا
فأُجيب عليه : مشتاقه لنورك يضىء قلبى وينير دربى
فيهمس فى اذنى قائلا:
هل تحتاج الشمس الى النور وهى مصدره..؟؟؟
 اشتاق اليكى.. احاول ان اهرب منكى فأجدك فى احضانى ..بين ضلوعى...
نظرت اليه وقلت: 
اشتقت لكلماتك التى تعطينى ثقه ..حب ..وتمدنى بالتفاؤل والامل
  اشتقت لاحساسى بوجودك جانبى ..
فتعمق فى عينيى وقال:
لو تعلمين كيف ملئتى على حياتى.. كم كانت الدنيا فراغ بارد من قبلك..
 كم احبك ,اشتاق اليكى,اتمناكى,,
ساد الهدوء بيننا ....مر الوقت وكأنه ثانيه
فبدا الاقتراب منى وقال :
اننى ابحث عن كلماتك ولم ابحث عنكى.. فأنتى معى دوما
اعيش معكى احلى اللحظات.. أضمك الى صدرى.. وبكل الشوق واللهفة اتحسس كل ثناياكى.. 
اقتحمك واذوب شوقا فى عينيكى
فاحمر وجهى خجلا .. ونظرت بعيدا عنه حياءا
وعم الصمت لحظات ....وبعدت عنه لمسافات
وتركته بعض من الاوقات
فجاء الىَ مسرعا .. وتأسف لى قائلا:
اعذرينى سيدتى فانا لا اجيد  فنون الكلام ..
فهدأتُ وشعرت بحنين وهيام
وقلت له : كل هذا ولا تجيد الكلام !!
 كلِماتك تسحر عينى ... تسعد قلبى ... تبهج روحى ... تشبع انوثتى
رد علىَ مبتسما :
وهل فى العالم انثى غيرك .. على كل امرأة...ان تتراجع خجلا منك
اشعر الان بدفئك ..
كاد ان يلمسنى بأنامله المرتعشه ..
كاد الاقتراب ليتذوق رحيق شفتى التى تذوب شوقا
وبعدت عنه قائله : كفى
فرد هامسا : وهل تكتفى الفراشات من الرحيق ؟؟
فتأثرت شوقا وقلت :
كلماتك تؤثر ف مشاعرى ...تثير بركان احاسيسى
وهو مازال هامسا قال :
شوقى اليكى لا حدود له وبركان الاحاسيس يشعل جنونى
فشعر بارتباكى وقال لى :
لا احتاج لرد منكى .. فأنا احسه واشعر به .. واعيشه
فتمالكت اعصابى لأستطع النطق وقلت له:
محيرنى بكلماتك..  بانجذابى اليك ... باحساسى تجاهك..
وخائفه أدمن احساسك .... أدمن مشاعرى بك
فحروفك تذيب قلبى عشقا وولها لك ... تزيد فؤادى شوقا وهياما بك ... تملاء انحائى رغبه لك
فأريد منك ان تأخذنى من العالم وتجعلنى معك... بداخلك
فامتلىء قلبه حب وسعاده وقال لى :
وهل لرجل فى الدنيا ان يتمنى اكثر من ذلك؟؟؟
.. اهواك .. احبك .. اعشقك..
فقلت بكل حب :
انا اعشق الاحلام ...اذوب شوقا للهوى معك ... اتمنى ان انسى الدنيا بين يديك
انتهى حديثنا وعلى لقاء اخر ملىء بالحب

هناك تعليق واحد:

مربع البحث