الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

خوفى


خوفى


عندما إبتعدت عن
خوفى
تجرأت .. تماسكت
لأكون معك
تركت قلبى .. ليشعر بك
أطلقت العنان
لعقلى ... 
حتى لا يضغط على
إحساسى بك
زاد تفكيرى فيك
لم تغيب لحظه عن بالى
لم تترك خيالى
وسكنت داخلى 
ورغما عنى ... خطفتنى منى 
قضبان حبك ... سجنتنى
حروفك ... هوستنى
عزوبه كلماتك... سحرتنى 
بإهتمامك ... شغلتنى
بإسلوبك ... حيرتنى
صرت 
لا أسمع إلا صوتك
لا أرى إلا ملامحك
لا أشعر إلا بلمسات يديك
أصبحت 
لا أتمنى إلا أحضانك
وبعد كل ذلك
أختفيت ولم أعرف مكانك
تركتنى ... وحياتى
لا معنى لها بدوك
أبحث عنك 
فى ملامح من حولي ...
أهرب للنوم ...
لأجدك فى حلمى
لتشبعنى ... لتروى قلبى 
الظمآن ...ببعدك
لتعوضنى حرمانك
وتبررلى سبب 
غيابك

هناك تعليق واحد:

مربع البحث