بحتث بداخلي عن مأواي ... عن ذاتي .. عن طهري عن أخطأي
ألزمت نفسي في البحث عني ... لأحقك مبتغي في ذاتي لأكن احد أفضل مني ...
محوت كل الألقاب التي وسمتها لي الحياة وتركت التجارب تعيد حساباتي
وقسمت نفسي فريقين واحدة معي والآخري ضدي
وقمت بتصنيفهم وتدريبهم كيف يسيروا في طريقي بين ارضي
وسمائي تحدثت مع كل واحدة علي حدة
الأولى وهي من معي ... أريدك دائما في أفضل حال
أريدك متألقة رغم كل الأحوال .. رغم الضغوط والصعاب رغم العقبات
تمسكي وتشبثي بهدفك وقضيتك وانشري رسالتك متيقنة
ومؤمنة بحلمك وبقيمك ولا تنسي يوما مبادئك ... فأنا فخورة بك
وتركتها وكلى حماس إنها ستحقق كل انجاز ودعوت الاخري للحديث وهي ضدي
تنفست بعمق واستعدت للمواجهة وهي من أصعب الصعاب ... ومن أقوى المواجهات ...
أكتشف كل عيوبي وأخطائي ... كل فشلي وسقطاتي
وآآآه من هذه مواجهة بيني وبين ذاتي ... فهي متعجرفة
ولا تعترف بخطئها تكابر وتلقي اللوم علي الآخرين علي المكان علي الزمان
تمالكت أعصابي وهدأت من روعي وتماسكت جيدا
وقلت لها بهدوء أين انتى الآن والي أين ستذهبين بي ...
كفاكي بعدا وضلال .. كفاكي سهو ارجعي إلى واندمجي بمن معي لتكونوا واحد
وأكن أنا في أفضل حال ... رفضت بكل الأحوال وقالت لي : هذه سنة الحياة فلا كمال إلا لله ..
أنت بشر ( لكي أخطاءك وعيوبك وحسناتك وضروبك ) أقنعتني بحروفها وجذبتني لرأيها
ولكن لما الاستسلام ؟؟ فأنا لم اطلب الكمال أنا فقط أريد إن أكون في أفضل حال
دون أخطاء دون شهوات دون بعض الارتكابات ... فقالت أيضا وأين تذهب التوبة
ومغفرة الله فهي وسعت السماء والأرض فاذهبي لطريق الهداية والتوبة
والعبادة فهي خير طريق لاجبارى علي الاستسلام ... فتركتها
ولجئت لرب الكون ودعوت الله بالعفو والمغفرة وتيقنت برحمته التي وسعت كل شيء
لـــ سارة حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق